responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 334

النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟قَالَ:«نَعَمْ،وَ تَصْدِيقُهُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ شُعَيْبٍ حِينَ قَالَ لِمُوسَى(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)حَيْثُ تَزَوَّجَ: عَلىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمٰانِيَ حِجَجٍ [1]وَ لَمْ يَقُلْ ثَمَانِيَ سِنِينَ،وَ إِنَّ آدَمَ وَ نُوحاً(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)حَجَّا،وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)قَدْ حَجَّ الْبَيْتَ بِالْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ وَ الرِّيحِ،وَ حَجَّ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ،يَقُولُ:لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ.وَ إِنَّهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ [2]وَ قَالَ: وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰاهِيمُ الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْمٰاعِيلُ وَ قَالَ: أَنْ طَهِّرٰا بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْعٰاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ [3]وَ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَجَرَ لِآدَمَ وَ كَانَ الْبَيْتُ».

99-/643 _11- عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ،قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَوَّلُ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ،مَا هُوَ؟قَالَ:

«أَوَّلُ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَهُوَ الْبَيْتُ الَّذِي بِمَكَّةَ،أَنْزَلَهُ اللَّهُ يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ،فَفَسَقَ قَوْمُ نُوحٍ فِي الْأَرْضِ، فَرَفَعَهُ حَيْثُ يَقُولُ: وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰاهِيمُ الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْمٰاعِيلُ ».

99-/644 _12- عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:أَخْبِرْنِي عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ)،مَنْ هُمْ؟قَالَ:«أُمَّةُ مُحَمَّدٍ بَنُو هَاشِمٍ خَاصَّةً».

قُلْتُ:فَمَا الْحُجَّةُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ الَّذِينَ ذَكَرْتَ دُونَ غَيْرِهِمْ؟قَالَ:«قَوْلُ اللَّهِ: وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰاهِيمُ الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْمٰاعِيلُ رَبَّنٰا تَقَبَّلْ مِنّٰا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنٰا وَ اجْعَلْنٰا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنٰا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنٰا مَنٰاسِكَنٰا وَ تُبْ عَلَيْنٰا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّٰابُ الرَّحِيمُ فَلَمَّا أَجَابَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ،وَ جَعَلَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ أُمَّةً مُسْلِمَةً،وَ بَعَثَ فِيهَا رَسُولاً مِنْهَا-يَعْنِي مِنْ تِلْكَ الْأُمَّةِ-يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ،رَدِفَ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)دَعْوَتَهُ الْأُولَى بِدَعْوَتِهِ الْأُخْرَى،فَسَأَلَ لَهُمْ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ وَ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ، لِيَصِحَّ أَمْرُهُ فِيهِمْ،وَ لاَ يَتَّبِعُوا غَيْرَهُمْ،فَقَالَ: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنٰامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النّٰاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [4]فَفِي هَذِهِ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّهُ لاَ تَكُونُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأُمَّةُ الْمُسْلِمَةُ الَّتِي بَعَثَ فِيهَا مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِلاَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،لِقَوْلِهِ: اُجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنٰامَ ».

/645 _13-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: رَبَّنٰا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ قال:يعني من ولد إسماعيل(عليه السلام)،فلذلك

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)»


_11) -تفسير العيّاشي 1:100/60.
_12) -تفسير العيّاشي 1:101/60.
_13) -تفسير القمّيّ 1:62.

[1] القصص 28:27.

[2] آل عمران 3:96.

[3] البقرة 2:125.

[4] إبراهيم 14:35-36.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست