responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 319

ثُمَّ الْحِلْمُ:مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ إِبْرٰاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّٰاهٌ مُنِيبٌ [1].

ثُمَّ السَّخَاءُ:وَ بَيَانُهُ فِي حَدِيثِ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ.

ثُمَّ الْعُزْلَةُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ الْعَشِيرَةِ:مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ: وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ [2]الْآيَةَ.

وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ:بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مٰا لاٰ يَسْمَعُ وَ لاٰ يُبْصِرُ وَ لاٰ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً* يٰا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جٰاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مٰا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرٰاطاً سَوِيًّا* يٰا أَبَتِ لاٰ تَعْبُدِ الشَّيْطٰانَ إِنَّ الشَّيْطٰانَ كٰانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا* يٰا أَبَتِ إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذٰابٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطٰانِ وَلِيًّا [3].

وَ دَفْعُ السَّيِّئَةِ بِالْحَسَنَةِ:وَ ذَلِكَ لَمَّا قَالَ لَهُ أَبُوهُ: أَ رٰاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يٰا إِبْرٰاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا فَقَالَ فِي جَوَابِ أَبِيهِ: سَلاٰمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كٰانَ بِي حَفِيًّا [4].

وَ التَّوَكُّلُ:بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: اَلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ* وَ إِذٰا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [5].

ثُمَّ الْحُكْمُ وَ الاِنْتِمَاءُ إِلَى الصَّالِحِينَ:فِي قَوْلِهِ: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ [6]يَعْنِي بِالصَّالِحِينَ الَّذِينَ لاَ يَحْكُمُونَ إِلاَّ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ لاَ يَحْكُمُونَ بِالْآرَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْحُجَجِ بِالصِّدْقِ،بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: وَ اجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [7]أَرَادَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ الْفَاضِلَةِ،فَأَجَابَهُ اللَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ،وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا [8].

وَ الْمِحْنَةُ فِي النَّفْسِ:حِينَ جُعِلَ فِي الْمَنْجَنِيقِ وَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ.

ثُمَّ الْمِحْنَةُ فِي الْوَلَدِ:حِينَ أُمِرَ بِذَبْحِ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ.

ثُمَّ الْمِحْنَةُ بِالْأَهْلِ:حِينَ خَلَصَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَتَهُ مِنْ عَرَارَةِ [9] الْقِبْطِيِّ،فِي الْخَبَرِ الْمَذْكُورِ فِي الْقِصَّةِ.

ثُمَّ الصَّبْرُ عَلَى سُوءِ خُلُقِ سَارَةَ.


[1] هود 11:75.

[2] مريم 19:48.

[3] مريم 19:42-45.

[4] مريم 19:46 و 47.

[5] الشّعراء 26:78-82.

[6] الشّعراء 26:83.

[7] الشّعراء 26:84.

[8] مريم 19:50.

[9] في المصدر:عزازة،و القصة كاملة في الكافي 8:560/370.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست