responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 261

99-/520 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ،عَنْ يُونُسَ،عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

بَلىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحٰاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قَالَ:«إِذَا جَحَدُوا إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَأُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ».

99-/521 _3- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: فَأُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،مَنْ أَصْحَابُ النَّارِ؟قَالَ:«مَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً بَعْدِي،فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ مَعَ الْكُفَّارِ،فَقَدْ كَفَرُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ،أَلاَ وَ إِنَّ عَلِيّاً بَضْعَةٌ مِنِّي،فَمَنْ حَارَبَهُ فَقَدْ حَارَبَنِي وَ أَسْخَطَ رَبِّي».ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً فَقَالَ:«يَا عَلِيُّ،حَرْبُكَ حَرْبِي،وَ سِلْمُكَ سِلْمِي،وَ أَنْتَ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي».

قوله تعالى:

وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ لاٰ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّٰهَ وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً وَ ذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ قُولُوا لِلنّٰاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاّٰ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[83]

99-/522 _1- قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:وَ اذْكُرُوا إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ عَهْدَهُمُ الْمُؤَكَّدَ عَلَيْهِمْ [1]: لاٰ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّٰهَ أَيْ بِأَنْ لاَ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ،أَيْ لاَ تُشَبِّهُوهُ [2] بِخَلْقِهِ،وَ لاَ تُجَوِّرُوهُ [3] فِي حُكْمِهِ،وَ لاَ تَعْمَلُوا بِمَا يُرَادُ بِهِ وَجْهُهُ تُرِيدُونَ بِهِ وَجْهَ غَيْرِهِ.

وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً وَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ بِأَنْ يَعْمَلُوا بِوَالِدَيْهِمْ إِحْسَاناً،مُكَافَأَةً عَنْ إِنْعَامِهِمَا عَلَيْهِمْ، وَ إِحْسَانِهِمَا إِلَيْهِمْ،وَ احْتِمَالِ الْمَكْرُوهِ الْغَلِيظِ فِيهِمْ،لِتَرْفِيهِهِمَا وَ تَوْدِيعِهِمَا وَ ذِي الْقُرْبىٰ قَرَابَاتِ الْوَالِدَيْنِ بِأَنْ


_2) -الكافي 1:82/355.
_3) -الأمالي 1:374.
_1) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):174/326.

[1] في«ط»نسخة بدل:عهد التوكيد.

[2] في المصدر:لا يشبهوه.

[3] في المصدر:و لا يجوروه،و في«ط»:و لا يجوزوه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست