responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 217

اعْتِقَادُ الْوَلاَيَةِ،كَمَا تُشَرَّفُ بِهِ أَسْلاَفُكُمْ».

99-/474 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ إِذْ وٰاعَدْنٰا مُوسىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً .قَالَ:«كَانَ فِي الْعِلْمِ وَ التَّقْدِيرِ ثَلاَثِينَ لَيْلَةً،ثُمَّ بَدَا لِلَّهِ فَزَادَ عَشْراً،فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ الْأَوَّلُ [1] وَ الْآخِرُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».

قوله تعالى:

وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ يٰا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخٰاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلىٰ بٰارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بٰارِئِكُمْ فَتٰابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوّٰابُ الرَّحِيمُ[54]

99-/475 _1- قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:وَ اذْكُرُوا،يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ عَبَدَةِ الْعِجْلِ يٰا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَضْرَرْتُمْ بِهَا بِاتِّخٰاذِكُمُ الْعِجْلَ إِلَهاً فَتُوبُوا إِلىٰ بٰارِئِكُمْ الَّذِي بَرَّأَكُمْ وَ صَوَّرَكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ بِقَتْلِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً،يَقْتُلُ مَنْ لَمْ يَعْبُدِ الْعِجْلَ مَنْ عَبَدَهُ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ أَيْ ذَلِكَ الْقَتْلُ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بٰارِئِكُمْ مِنْ أَنْ تَعِيشُوا فِي الدُّنْيَا وَ هُوَ لَمْ يَغْفِرْ لَكُمْ،فَتَتِمَّ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا حَيَاتُكُمْ،وَ يَكُونَ إِلَى النَّارِ مَصِيرُكُمْ،وَ إِذَا قُتِلْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَائِبُونَ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ الْقَتْلَ كَفَّارَةً لَكُمْ، وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكُمْ [2] وَ مُنْقَلَبَكُمْ.

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَتٰابَ عَلَيْكُمْ قَبْلَ تَوْبَتِكُمْ،قَبْلَ اسْتِيفَاءِ الْقَتْلِ لِجَمَاعَتِكُمْ،وَ قَبْلَ إِتْيَانِهِ عَلَى كَافَّتِكُمْ، وَ أَمْهَلَكُمْ لِلتَّوْبَةِ،وَ اسْتَبْقَاكُمْ لِلطَّاعَةِ إِنَّهُ هُوَ التَّوّٰابُ الرَّحِيمُ ».

قَالَ:«وَ ذَلِكَ أَنَّ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمَّا أَبْطَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ أَمْرَ الْعِجْلِ،فَأَنْطَقَهُ بِالْخَبَرِ عَنْ تَمْوِيهِ السَّامِرِيِّ،وَ أَمَرَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنْ يَقْتُلَ مَنْ لَمْ يَعْبُدْهُ مَنْ يَعْبُدُهُ،تَبَرَّأَ أَكْثَرُهُمْ،وَ قَالُوا:لَمْ نَعْبُدْهُ.فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اُبْرُدْ هَذَا الْعِجْلَ الذَّهَبَ بِالْحَدِيدِ بَرْداً،ثُمَّ ذُرَّهُ فِي الْبَحْرِ،فَمَنْ شَرِبَ مَاءَهُ اسْوَدَّتْ شَفَتَاهُ وَ أَنْفُهُ وَ بَانَ ذَنْبُهُ؛فَفَعَلَ،فَبَانَ الْعَابِدُونَ لِلْعِجْلِ.

وَ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى الْبَاقِينَ شَاهِرِينَ السُّيُوفَ يَقْتُلُونَهُمْ،وَ نَادَى مُنَادِيهِ:أَلاَ لَعَنَ اللَّهُ أَحَداً أَبْقَاهُمْ بِيَدٍ أَوْ رِجْلٍ،وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَأَمَّلَ الْمَقْتُولَ لَعَلَّهُ تَبَيَّنَهُ حَمِيماً أَوْ قَرِيباً [3] فَيَتَعَدَّاهُ إِلَى الْأَجْنَبِيِّ؛فَاسْتَسْلَمَ


_2) -تفسير العيّاشي 1:46/44.
_1) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):124/254.

[1] في المصدر:للأوّل.

[2] في المصدر:منزلتكم.

[3] في«ط»و المصدر زيادة:فيتوقاه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست