responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 210

و قوله: اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاٰقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ قال عليّ بن إبراهيم:الظنّ في كتاب اللّه على وجهين:فمنه ظنّ يقين،و منه ظنّ شك؛ففي هذا الموضع يقين،و إنّما الشك قوله: إِنْ نَظُنُّ إِلاّٰ ظَنًّا وَ مٰا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ [1]وَ ظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ [2].

قوله تعالى:

يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰالَمِينَ[47] وَ اتَّقُوا يَوْماً لاٰ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لاٰ يُقْبَلُ مِنْهٰا شَفٰاعَةٌ وَ لاٰ يُؤْخَذُ مِنْهٰا عَدْلٌ وَ لاٰ هُمْ يُنْصَرُونَ[48]

99-/467 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ .قَالَ:«هُمْ نَحْنُ خَاصَّةً».

99-/468 _2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ .

قَالَ:«هِيَ خَاصَّةٌ بِآلِ مُحَمَّدٍ».

99-/469 _3- عَنْ أَبِي دَاوُدَ،عَمَّنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ: «أَنَا عَبْدُ اللَّهِ اسْمِي أَحْمَدُ،وَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ اسْمِي إِسْرَائِيلُ،فَمَا أَمَرَهُ فَقَدْ أَمَرَنِي،وَ مَا عَنَاهُ فَقَدْ عَنَانِي».

99-/470 _4- قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ أَنْ بَعَثْتُ مُوسَى وَ هَارُونَ إِلَى أَسْلاَفِكُمْ بِالنُّبُوَّةِ،فَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ وَصِيَّةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ إِمَامَةِ عِتْرَتِهِ الطَّيِّبِينَ،وَ أَخَذْنَا عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ الْعُهُودَ وَ الْمَوَاثِيقَ،الَّتِي إِنْ وَافَيْتُمْ بِهَا كُنْتُمْ مُلُوكاً فِي جِنَانِ الْمُسْتَحِقِّينَ [3] لِكَرَامَاتِهِ وَ رِضْوَانِهِ.

وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰالَمِينَ هُنَاكَ،أَيْ فَعَلْتُهُ بِأَسْلاَفِكُمْ،فَضَّلْتُهُمْ دِيناً وَ دُنْيَا:فَأَمَّا تَفْضِيلُهُمْ فِي الدِّينِ


_1) -تفسير العيّاشي 1:43/44.
_2) -تفسير العيّاشي 1:44/44.
_3) -تفسير العيّاشي 1:45/44.
_4) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):118/240 و 119.

[1] الجاثية 45:32.

[2] الفتح 48:12.

[3] في المصدر:جنانه مستحقين.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست