responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 198

و الحسن و الحسين لما غفرت لي،فغفر اللّه له.فهذا الذي قال اللّه تعالى: فَتَلَقّٰى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ إن الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه:اللّهمّ بحق محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلاّ تبت علي،فتاب اللّه عليه.

99-/431 _16- وَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ أَحَدِ شُيُوخِ السُّنَّةِ،يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «لَمَّا شَمِلَتْ آدَمَ الْخَطِيئَةُ نَظَرَ إِلَى أَشْبَاحٍ تُضِيءُ حَوْلَ الْعَرْشِ،فَقَالَ:يَا رَبِّ،إِنِّي أَرَى أَنْوَارَ أَشْبَاحٍ تُشْبِهُ خَلْقِي،فَمَا هِيَ؟ قَالَ:هَذِهِ الْأَنْوَارُ أَشْبَاحُ اثْنَيْنِ مِنْ وُلْدِكَ:اِسْمُ أَحَدِهِمْ مُحَمَّدٌ أَبْدَأُ النُّبُوَّةَ بِكَ وَ أَخْتِمُهَا بِهِ،وَ الْآخَرُ أَخُوهُ وَ ابْنُ أَخِي أَبِيهِ اسْمُهُ عَلِيٌّ،أُؤَيِّدُ مُحَمَّداً بِهِ وَ أَنْصُرُهُ عَلَى يَدِهِ،وَ الْأَنْوَارُ الَّتِي حَوْلَهُمَا أَنْوَارُ ذُرِّيَّةِ هَذَا النَّبِيِّ مِنْ أَخِيهِ هَذَا، يُزَوِّجُهُ ابْنَتَهُ تَكُونُ لَهُ زَوْجَةً،يَتَّصِلُ بِهَا أَوَّلُ الْخَلْقِ إِيمَاناً بِهِ وَ تَصْدِيقاً لَهُ،أَجْعَلُهَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ،وَ أُفْطِمُهَا وَ ذُرِّيَّتَهَا مِنَ النِّيرَانِ،فَتَنْقَطِعُ الْأَسْبَابُ وَ الْأَنْسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبَهُ وَ نَسَبَهُ.فَسَجَدَ آدَمُ شُكْراً لِلَّهِ أَنْ جَعَلَ ذَلِكَ فِي ذُرِّيَّتِهِ، فَعَوَّضَهُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ السُّجُودِ أَنْ أَسْجَدَ لَهُ مَلاَئِكَتَهُ».

99-/432 _17- وَ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَتَلَقّٰى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ :«أَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ:اَللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلاَّ تُبْتَ عَلَيَّ؛فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

99-/433 _18- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ فِي بَاطِنِ الْقُرْآنِ: فَإِمّٰا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدٰايَ فَلاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ .قَالَ:«تَفْسِيرُ الْهُدَى عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ اللَّهُ فِيهِ:

فَمَنْ تَبِعَ هُدٰايَ فَلاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ ».

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ[39]

99-/434 _1- الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا الدَّالاَّتِ عَلَى صِدْقِ مُحَمَّدٍ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنْ أَخْبَارِ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ،وَ عَلَى مَا أَدَّاهُ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ تَفْضِيلِهِ لِعَلِيٍّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ خَيْرِ الْفَاضِلِينَ وَ الْفَاضِلاَتِ،بَعْدَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْبَرِيَّاتِ أُولٰئِكَ الدَّافِعُونَ لِصِدْقِ مُحَمَّدٍ فِي إِنْبَائِهِ،وَ الْمُكَذِّبُونَ لَهُ فِي نَصْبِ أَوْلِيَائِهِ:عَلِيٍّ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ،وَ الْمُنْتَجَبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّاهِرِينَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ


_16) -...غاية المرام:3/393.
_17) -معاني الأخبار:1/125،المناقب لابن المغازلي 89/63 كلاهما عن ابن عبّاس«نحوه».
_18) -تفسير العيّاشيّ 1:29/41.
_1) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السلام):106/227.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست