responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 18

مُسْتَقِيمٍ،[فِيهِ]نَبَأُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ،وَ الْحُكْمُ فِيمَا بَيْنَكُمْ،وَ خِيَرَةُ مَعَادِكُمْ.

أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ،وَ أَشْهَدَ الْمَلاَئِكَةَ بِتَصْدِيقِهِ،قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَجْهُهُ: لٰكِنِ اللّٰهُ يَشْهَدُ بِمٰا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلاٰئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً [1]فَجَعَلَهُ اللَّهُ نُوراً يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.

وَ قَالَ: فَإِذٰا قَرَأْنٰاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [2]وَ قَالَ: اِتَّبِعُوا مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيٰاءَ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ [3]وَ قَالَ: فَاسْتَقِمْ كَمٰا أُمِرْتَ وَ مَنْ تٰابَ مَعَكَ وَ لاٰ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمٰا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [4]فَفِي اتِّبَاعِ مَا جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ،وَ فِي تَرْكِهِ الْخَطَأُ الْمُبِينُ،وَ قَالَ: فَإِمّٰا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدٰايَ فَلاٰ يَضِلُّ وَ لاٰ يَشْقىٰ [5]فَجَعَلَ فِي اتِّبَاعِهِ كُلَّ خَيْرٍ يُرْجَى فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

فَالْقُرْآنُ آمِرٌ وَ زَاجِرٌ،حَدَّ فِيهِ الْحُدُودَ،وَ سَنَّ فِيهِ السُّنَنَ،وَ ضَرَبَ فِيهِ الْأَمْثَالَ،وَ شَرَعَ فِيهِ الدِّينَ،إِعْذَاراً مِنْ نَفْسِهِ،وَ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ،أَخَذَ عَلَى ذَلِكَ مِيثَاقَهُمْ،وَ ارْتَهَنَ عَلَيْهِ أَنْفُسَهُمْ،لِيُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَأْتُونَ وَ مَا يَتَّقُونَ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ». [6]

99-/46 _16- عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ،فَقَالَ:«لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ،وَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ،إِنَّهُ كَلاَمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ حَيْثُ مَا تَكَلَّمْتَ بِهِ،وَ حَيْثُ مَا قَرَأْتَ وَ نَطَقْتَ،فَهُوَ كَلاَمٌ وَ خَبَرٌ وَ قِصَصٌ».

99-/47 _17- عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ،وَ هُوَ الصَّادِقُ الْبَرُّ،فِيهِ خَبَرُكُمْ، وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ،وَ خَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ،وَ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ،وَ لَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ [7]عَنْ ذَلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ مِنْ ذَلِكَ».

99-/48 _18- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ):عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لاَ تَقُولُوا فِي كُلِّ آيَةٍ:هَذَا رَجُلٌ وَ هَذَا رَجُلٌ؛ مِنَ الْقُرْآنِ حَلاَلٌ،وَ مِنْهُ حَرَامٌ،وَ مِنْهُ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ،وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ،وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ،وَ هَكَذَا هُوَ».

99-/49 _19- الزَّمَخْشَرِيُّ فِي(رَبِيعِ الْأَبْرَارِ):عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «الْقُرْآنُ فِيهِ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ،وَ نَبَأُ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ».


_16) -تفسير العيّاشي 1:17/8.
_17) -تفسير العيّاشي 1:18/8.
_18) -مختصر بصائر الدرجات:78.
_19) -ربيع الأبرار 2:76.

[1] النّساء 4:166.

[2] القيامة 75:18.

[3] الأعراف 7:3.

[4] هود 11:112.

[5] طه 20:123.

[6] تضمين من سورة الأنفال 8:42.

[7] في«س»و«ط»:غيركم،و الظاهر أنّه تصحيف.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست