responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 176

99-/391 _10- وَ عَنْهُ:قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ [1] بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ الْبَجَلِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عُمَارَةُ [2]السُّكَّرِيُّ السُّرْيَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَاصِمٍ بِقَزْوِينَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الْكَرْخِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَلاَّمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي -عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ-قَالَ:حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سَلاَّمٍ [3] أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ،لِمَ سُمِّيَ آدَمَ؟قَالَ:«لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ طِينِ الْأَرْضِ وَ أَدِيمِهَا».

قَالَ:فَآدَمُ خُلِقَ مِنَ الطِّينِ كُلِّهِ،أَوْ مِنْ طِينٍ وَاحِدٍ؟قَالَ:«بَلْ مِنَ الطِّينِ كُلِّهِ،وَ لَوْ خُلِقَ مِنْ طِينٍ وَاحِدٍ لَمَا عَرَفَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً،وَ كَانُوا عَلَى صُورَةٍ وَاحِدَةٍ».

قَالَ:فَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا مَثَلٌ؟قَالَ:«التُّرَابُ؛لِأَنَّ فِيهِ أَبْيَضَ،وَ فِيهِ أَخْضَرَ،وَ فِيهِ أَشْقَرَ،وَ فِيهِ أَغْبَرَ،وَ فِيهِ أَحْمَرَ، وَ فِيهِ أَزْرَقَ،وَ فِيهِ عَذْبٌ،وَ فِيهِ مِلْحٌ،وَ فِيهِ خَشِنٌ،وَ فِيهِ لِينٌ،وَ فِيهِ أَصْهَبُ،فَلِذَلِكَ صَارَ النَّاسُ فِيهِمْ لَيِّنٌ،وَ فِيهِمْ خَشِنٌ، وَ فِيهِمْ أَبْيَضُ،وَ فِيهِمْ أَصْفَرُ وَ أَحْمَرُ وَ أَصْهَبُ وَ أَسْوَدُ،عَلَى أَلْوَانِ التُّرَابِ».

99-/392 _11- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،وَ قَدْ سَأَلَهُ طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ،قَالَ لَهُ:فَلِمَ سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ؟ قَالَ:لِأَنَّهُ رُفِعَتْ طِينَتُهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ السُّفْلَى».

قَالَ:فَلِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءُ حَوَّاءَ؟قَالَ:«لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعِ حَيٍّ»يَعْنِي ضِلْعَ آدَمَ.

قَالَ لَهُ:فَلِمَ سُمِّيَ إِبْلِيسُ إِبْلِيسَ؟قَالَ:«لِأَنَّهُ أُبْلِسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [4] عَزَّ وَ جَلَّ،فَلاَ يَرْجُوهَا».

قَالَ:فَلِمَ سُمِّيَ الْجِنُّ جِنّاً؟قَالَ:«لِأَنَّهُمُ اسْتَجَنُّوا [5] فَلاَ يُرَوْا».

99-/393 _12- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ ذَكَرَ: «أَنَّ اسْمَ إِبْلِيسَ(الْحَارِثُ)وَ إِنَّمَا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

يٰا إِبْلِيسُ [6] يَا عَاصِي،وَ سُمِّيَ إِبْلِيسَ لِأَنَّهُ أُبْلِسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».


_10) -علل الشرائع:33/471.
_11) -الإحتجاج 2:328.
_12) -معاني الأخبار:1/138.

[1] في«س»:الحسن.و الظاهر صحّة ما في«س»بقرينة الموارد الأخرى الكثيرة في مرويات الصدوق عنه.راجع معجم رجال الحديث 6: 113.

[2] كذا في«س»و المصدر،و في موارد أخى:أبو جعفر بن عمار-.راجع التّوحيد:1/390 و علل الشرائع:9/13.

[3] زاد في موارد أخرى:عن أبيه سلاّم بن عبيد اللّه،عن عبيد اللّه بن سلاّم مولى رسول اللّه.راجع المصدرين في التعليقة السابقة.

[4] أبلس من رحمة اللّه،أي يئس.«الصحاح-بلس-3:909».

[5] أستجنّ:أستتر.«المعجم الوسيط-جنن-1:141».

[6] الحجر 15:32.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست