[2] قال الطّريحيّ(رحمه اللّه):قيل:هو في السّماء حيال الكعبة ضجّ من الغرق،فرفعه اللّه إلى السّماء و بقي أسّه،يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك ثمّ لا يعودون إليه،و المعمور:المأهول،و عمرانه كثرة غاشية من الملائكة.«مجمع البحرين-عمر-3:412».
[4] قال ابن الأثير:أي إنّ يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال،لا نقص في واحدة منهما،لأنّ الشّمال تنقص عن اليمين،و كلّ ما جاء في القرآن و الحديث من إضافة اليد و الأيدي،و اليمين و غير ذلك من أسماء الجوارح إلى اللّه تعالى،فإنّما هو على سبيل المجاز و الاستعارة،و اللّه منزّه عن التّشبيه و التجسيم.«النّهاية-يمن-5:301». و قال المجلسيّ(رحمه اللّه):يمكن توجيهه بوجوه ثلاثة:الأوّل:أن يكون المراد باليد القدرة،و اليمين كناية عن قدرته على اللّطف و الإحسان و الرّحمة،و الشّمال كناية عن قدرته على القهر و البلايا و النّقمات،و المراد بكون كلّ منهما يمينا كون قهره و نقمته و بلائه أيضا لطفا و خيرا و رحمة،الثّاني:أن يكون المراد على هذا التّأويل أيضا أنّ كلاّ منهما كامل في ذاته لا نقص في شيء منهما،الثّالث:أن يكون المراد بيمينه يمين الملك الّذي أمره بذلك،و يكون كلتا يديه يمينا مساواة قوّة يديه و كمالهما.«بحار الأنوار 11:107».
[6] بدا له في الأمر:إذا ظهر له استصواب شيء غير الأوّل،و الاسم منه البداء و هو بهذا المعنى مستحيل على اللّه تعالى.كما جاءت به الرّواية عنهم(عليهم السّلام):«بأنّ اللّه لم يبد له من جهل»!و قوله(عليه السّلام):«ما بدا للّه في شيء إلاّ كان في علمه قبل أن يبدو له».«مجمع البحرين-بدا- 1-45».