responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 168

فَخَطَرَ عَلَى بَالِيَ الْآدَمِيُّونَ،فَقَالَ لِي:«مَا كَانَ عِلْمُ الْمَلاَئِكَةِ حَيْثُ قَالُوا: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ ».

99-/376 _9- قَالَ:وَ كَانَ يَقُولُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ:«هُوَ كَسْرٌ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ آدَمَ كَانَ لَهُ فِي السَّمَاءِ خَلِيلٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ،فَلَمَّا هَبَطَ آدَمُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ اسْتَوْحَشَ الْمَلَكُ،وَ شَكَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ[فَيَهْبِطَ عَلَيْهِ]،فَأَذِنَ لَهُ فَهَبَطَ عَلَيْهِ،فَوَجَدَهُ قَاعِداً فِي قَفْرَةٍ مِنَ الْأَرْضِ،فَلَمَّا رَآهُ آدَمُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ صَاحَ صَيْحَةً-قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-:يَرْوُونَ أَنَّهُ أَسْمَعَ عَامَّةَ الْخَلْقِ.

فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ:يَا آدَمُ،مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ عَصَيْتَ رَبَّكَ،وَ حَمَلْتَ عَلَى نَفْسِكَ مَا لاَ تُطِيقُ،أَ تَدْرِي مَا قَالَ اللَّهُ لَنَا فِيكَ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ؟قَالَ:لاَ.

قَالَ:قَالَ: إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قُلْنَا: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ فَهُوَ خَلَقَكَ أَنْ تَكُونَ فِي الْأَرْضِ،يَسْتَقِيمُ أَنْ تَكُونَ فِي السَّمَاءِ؟!».فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ اللَّهُ،[عَزَّى]بِهَا آدَمَ ثَلاَثاً».

99-/377 _10- عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا مَاذَا عَلَّمَهُ؟قَالَ:«الْأَرَضِينَ،وَ الْجِبَالَ،وَ الشِّعَابَ [1]،وَ الْأَوْدِيَةَ-ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بِسَاطٍ تَحْتَهُ،فَقَالَ-:وَ هَذَا الْبِسَاطُ مِمَّا عَلَّمَهُ».

99-/378 _11- عَنِ الْفَضْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ [2]،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا مَا هِيَ؟قَالَ:«أَسْمَاءُ الْأَوْدِيَةِ،وَ النَّبَاتِ،وَ الشَّجَرِ،وَ الْجِبَالِ مِنَ الْأَرْضِ».

99-/379 _12- عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ الْعَطَّارِ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَدَعَا بِالْخِوَانِ [3] فَتَغَدَّيْنَا،ثُمَّ جَاءُوا بِالطَّسْتِ وَ الدَّسْتِ سِنَانَهْ [4]،فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،قَوْلُهُ: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا الطَّسْتُ وَ الدَّسْتِ سِنَانَهْ مِنْهُ؟فَقَالَ:«الْفِجَاجُ [5] وَ الْأَوْدِيَةُ»وَ أَهْوَى بِيَدِهِ،كَذَا وَ كَذَا.


_9) -تفسير العيّاشي 1:10/32.
_10) -تفسير العيّاشي 1:11/32.
_11) -تفسير العيّاشي 1:12/32.
_12) -تفسير العيّاشي 1:13/33.

[1] الشعاب:جمع شعب،و هو الطريق في الجبل،و هو أيضا:الحيّ العظيم.«الصحاح-شعب-1:156».

[2] كذا في«ط»،و في«س»و المصدر:الفضل بن العبّاس،و لعلّه أبو العبّاس الفضل بن عبد الملك البقباق المعدود من أصحاب الصّادق(عليه السّلام).راجع رجال النجاشيّ:308 و معجم رجال الحديث 13:304.

[3] الخوان:الذي يؤكل عليه.«الصحاح-خون-5:211».

[4] الدست سنانه:لعلّها تصحيف(الستشان)و هو غسول اليد،و ليست الكلمة عربية.«مجمع البحرين-دست-2:200».

[5] الفجاج:الطريق الواسع بين جبلين!«القاموس المحيط-فجج-1:209»،و في«ط»:العجاج،و يطلق على الغبار و الدخان.«الصحاح-عجج- 1:327».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست