responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 16

صَدَقَ،وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ،وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ،هُوَ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ الَّذِي لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ». [1]

99-/36 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ،عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ،قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَ سَلْمَانُ مِنَ الْكُوفَةِ فَمَرَرْتُ بِأَبِي ذَرٍّ،فَقَالَ:اُنْظُرُوا إِذَا كَانَتْ بَعْدِي فِتْنَةٌ-وَ هِيَ كَائِنَةٌ-فَعَلَيْكُمْ بِخَصْلَتَيْنِ:بِكِتَابِ اللَّهِ،وَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ لِعَلِيٍّ:«هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي،وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ،وَ هُوَ الْفَارُوقُ،يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ،وَ هُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ،وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْمُنَافِقِينَ».

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْمَدِينَةِ،فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُمْ»الْحَدِيثَ. [2]

99-/37 _7- وَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ،فَمَا وَجَدْتُمْ آيَةً نَجَا بِهَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَاعْمَلُوا بِهِ،وَ مَا وَجَدْتُمُوهُ مِمَّا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَاجْتَنِبُوهُ».

99-/38 _8- وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ رَفَعَهُ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لاَ يُرْفَعُ الْأَمْرُ وَ الْخِلاَفَةُ إِلَى آلِ أَبِي بَكْرٍ أَبَداً،وَ لاَ إِلَى آلِ عُمَرَ،وَ لاَ إِلَى آلِ بَنِي أُمَيَّةَ،وَ لاَ فِي وُلْدِ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ أَبَداً،وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ بَتَّرُوا الْقُرْآنَ،وَ أَبْطَلُوا السُّنَنَ،وَ عَطَّلُوا الْأَحْكَامَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اَلْقُرْآنُ هُدًى مِنَ الضَّلاَلَةِ،وَ تِبْيَانٌ مِنَ الْعَمَى،وَ اسْتِقَالَةٌ مِنَ الْعَثْرَةِ،وَ نُورٌ مِنَ الظُّلْمَةِ،وَ ضِيَاءٌ مِنَ الْأَحْزَانِ،وَ عِصْمَةٌ مِنَ الْهَلَكَةِ،وَ رُشْدٌ مِنَ الْغَوَايَةِ،وَ بَيَانٌ مِنَ الْفِتَنِ،وَ بَلاَغٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ، وَ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ.فَهَذِهِ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِلْقُرْآنِ،وَ مَا عَدَلَ أَحَدٌ عَنِ الْقُرْآنِ إِلاَّ إِلَى النَّارِ».

99-/39 _9- وَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ الْقُرْآنِ،فَقَالَ لِي:«هُوَ كَلاَمُ اللَّهِ».

99-/40 _10- وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُفْتَتَنُ،فَسُئِلَ:مَا الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟فَقَالَ:كِتَابُ اللَّهِ الْعَزِيزِ الَّذِي لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [3]مَنِ ابْتَغَى الْعِلْمَ فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ،وَ مَنْ وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ فَعَمِلَ بِغَيْرِهِ قَصَمَهُ اللَّهُ،وَ هُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ،وَ النُّورُ الْمُبِينُ،وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ.

فِيهِ خَبَرُ مَا كَانَ [4] قَبْلَكُمْ،وَ نَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ،وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ،وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ،وَ هُوَ الَّذِي سَمِعَتْهُ الْجِنُّ


_6) -تفسير العيّاشي 1:4/4.
_7) -تفسير العيّاشي 1:6/5.
_8) -تفسير العيّاشي 1:7/5 و 8.
_9) -تفسير العيّاشي 1 لا 10/6.
_10) -تفسير العيّاشي 1 لا 11/6.

[1] فصّلت 41:42.

[2] تفسير العيّاشي 1:5/5.

[3] تضمين من سورة فصّلت 41:42.

[4] (كان)ليس في في المصدر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست