responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 124

اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاٰةَ وَ مِمّٰا رَزَقْنٰاهُمْ يُنْفِقُونَ قال:«و ممّا علمناهم ينبئون».

99-/313 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ،عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ سَعْدَانَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: « الم هُوَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ الْمُقَطَّعِ فِي الْقُرْآنِ،الَّذِي يُؤَلِّفُهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الْإِمَامُ،فَإِذَا دَعَا بِهِ أُجِيبَ».

ذٰلِكَ الْكِتٰابُ لاٰ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قَالَ:«بَيَانٌ لِشِيعَتِنَا». اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاٰةَ وَ مِمّٰا رَزَقْنٰاهُمْ يُنْفِقُونَ قَالَ:«مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ يُنْبِئُونَ،وَ مَا عَلَّمْنَاهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ يَتْلُونَ».

99-/314 _4- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ .قَالَ:«مَنْ آمَنَ بِقِيَامِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ حَقٌّ».

99-/315 _5- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ [1] الدَّقَّاقُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ،عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ،قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: الم* ذٰلِكَ الْكِتٰابُ لاٰ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فَقَالَ:«الْمُتَّقُونَ:شِيعَةُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ الْغَيْبُ فَهُوَ الْحُجَّةُ الْغَائِبُ،وَ شَاهِدُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ يَقُولُونَ لَوْ لاٰ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّٰهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ». [2]

99-/316 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ،عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فِي حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ الْأَئِمَّةَ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَ فِيهِمُ الْقَائِمُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ،طُوبَى لِلْمُقِيمِينَ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ،أُولَئِكَ مَنْ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ،فَقَالَ: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ قَالَ: أُولٰئِكَ حِزْبُ اللّٰهِ أَلاٰ إِنَّ حِزْبَ اللّٰهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ». [3]

99-/317 _7- وَ عَنْهُ:قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ


_3) -معاني الأخبار:2/23.
_4) -كمال الدّين و تمام النعمة:17.
_5) -كمال الدّين و تمام النعمة:17.
_6) -كفاية الأثر:60.
_7) -معاني الأخبار:3/23.

[1] في المصدر:موسى،و كلاهما من مشايخ الصدوق،و لا يبعد اتّحادهما،أنظر معجم رجال الحديث 11:254 و 255.

[2] يونس 10:20.

[3] المجادلة 58:22.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست