responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 108

99-/275 _8- وَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّٰالِّينَ .قَالَ:«الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ:اَلنُّصَّابُ،وَ الضَّالِّينَ:اَلشُّكَّاكُ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الْإِمَامَ».

99-/276 _9- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ خَلْفَ هَذَا النِّطَاقِ زَبَرْجَدَةً خَضْرَاءَ،مِنْهَا اخْضَرَّتِ السَّمَاءُ».

قُلْتُ:وَ مَا النِّطَاقُ؟!قَالَ:«الْحِجَابُ،وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَرَاءَ ذَلِكَ سَبْعُونَ أَلْفَ عَالِمٍ،أَكْثَرُ مِنْ عِدَّةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ كُلُّهُمْ يَلْعَنُ فُلاَناً وَ فُلاَناً».

99-/277 _10- وَ عَنْهُ:عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ [1]عَبْدِ رَبِّهِ الصَّيْرَفِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ يَقْطِينٍ الْجَوَالِيقِيِّ،عَنْ فِلْفِلَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ جَبَلاً مُحِيطاً بِالدُّنْيَا [مِنْ]زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ،وَ إِنَّمَا خُضْرَةُ السَّمَاءِ مِنْ خُضْرَةِ ذَلِكَ الْجَبَلِ،وَ خَلَقَ خَلْفَهُ خَلْقاً،لَمْ يَفْتَرِضْ عَلَيْهِمْ شَيْئاً مِمَّا افْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ صَلاَةٍ وَ زَكَاةٍ،وَ كُلُّهُمْ يَلْعَنُ رَجُلَيْنِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ»وَ سَمَّاهُمَا.

99-/278 _11- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْوَاسِطِيِّ،عَنْ عَجْلاَنَ أَبِي صَالِحٍ، [2]قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قُبَّةِ آدَمَ،فَقُلْتُ لَهُ:هَذِهِ قُبَّةُ آدَمَ؟ فَقَالَ:«نَعَمْ،وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قِبَابٌ كَثِيرَةٌ،أَمَا إِنَّ لِخَلْفِ مَغْرِبِكُمْ هَذَا تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ مَغْرِباً،أَرْضاً بَيْضَاءَ مَمْلُوءَةً خَلْقاً،يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهَا،لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ،لاَ يَدْرُونَ أَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ أَمْ لَمْ يَخْلُقْهُ،يَبْرَءُونَ مِنْ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ».

قِيلَ لَهُ:وَ كَيْفَ هَذَا،وَ كَيْفَ يَبْرَءُونَ مِنْ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ هُمْ لاَ يَدْرُونَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ أَوْ لَمْ يَخْلُقْهُ؟! فَقَالَ لِلسَّائِلِ عَنْ ذَلِكَ:«أَ تَعْرِفُ إِبْلِيسَ؟».فَقَالَ:لاَ،إِلاَّ بِالْخَبَرِ.قَالَ:«إِذَنْ أُمِرْتَ بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ؟».قَالَ:

نَعَمْ.قَالَ:«فَكَذَلِكَ أُمِرَ هَؤُلاَءِ».

99-/279 _12- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مِنْ وَرَاءِ شَمْسِكُمْ هَذِهِ أَرْبَعُونَ عَيْنَ شَمْسٍ،مَا بَيْنَ عَيْنِ شَمْسٍ إِلَى عَيْنِ شَمْسٍ أَرْبَعُونَ عَاماً،فِيهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ،مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ أَوْ لَمْ يَخْلُقْهُ.


_8) -تفسير القمّيّ 1:29.
_9) -مختصر بصائر الدرجات:12.
_10) -مختصر بصائر الدرجات:11.
_11) -مختصر بصائر الدرجات:12.
_12) -مختصر بصائر الدرجات:12.

[1] في«س»و«ط»:عن.

[2] في«س»و«ط»:عجلان بن أبي صالح،و في المصدر:عجلان بن صالح بن صالح،و الظاهر صحّة ما أثبتناه.راجع معجم رجال الحديث 11:132 و 133.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست