هذا رأي العلماء الشيعة الذين يمثّلون
الشيعة في كلّ عصر ، فهم الخبراء بمذهب التشيّع لأهل البيت عليهمالسلام ، الّذين يميّزون
ما هو جزء منه وما هو خارج عنه ، فهؤلاء الفقهاء الّذين هم كبار المجتهدين في كلّ
عصر يعتبر قولهم رأي الشيعة وعقيدتهم عقيدة الشيعة.
مضافاً إلى أنّ العلماء وفقهاء الشيعة
ردوداً على القول بالتحريف ، نذكر خلاصة ردودهم الّتي لخّصها الأستاذ الشيخ علي
الكوراني في كتابه بما يلي :
ردود علماء
الشيعة على التحريف
١. أنّ واقع الشيعة
في العالم يكذب التهمة
فالشيعة ليسوا طائفة قليلة تعيش في قرية
نائية أو مجتمع مقفل ، حتىّ يخفى قرآنهم الّذي يعتقدون به ويقرأونه ، بل هم ملايين
النّاس وعشرات الملايين ، يعيشون في أكثر بلاد العالم الإسلامي ، وهذه بلادهم
وبيوتهم ومساجدهم وحسينياتهم ومدارسهم وحوزاتهم العلمية ، لا تجد فيها إلاّ نسخة
هذا القرآن ... ولو كانوا لا يعتقدون به ويعتقدون بغيره دونه أو معه ، فلماذا
يقرأونه في بيوتهم ومراكزهم ومناسباتهم ولا يقرأون غيره؟ ولماذا يدرسونه ولا
يدرسون غيره؟!