نام کتاب : اسطورة التحريف نویسنده : الشريفي، محمود جلد : 1 صفحه : 126
أميرالمؤمنين عليهالسلام انّه قرأ : (وَاِذا
تَوَلّى سَعى في الأرضِ لِيُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحِرْثَ والنَّسْلَ)[١]
وعقّبها بقول : « بظلمة وسوء سريرته » بياناً لكيفيّة الإهلاك ، وأنّه ليس بإشعال
النار أو وضع السيوف فى رقاب الناس ، بل بارتكاب الظلم وسوء نيّته في التدبير.
النوع الثاني
ما تقدّمت الإشارة إليه من قراءات
منسوبة إلى بعض الأئمّة عن طريق الآحاد ، وربّما كانت تخالف قراءة الجمهور ، ومتوافقة
أحياناً مع بعض القراءات الشاذّة في مصطلحهم ، وقد أسلفنا أن لا جحيّة فيها أوّلاً
؛ لأنّ القرآن إنّما يثبت بالتواتر لا بالآحاد ، وثانياً لم يكن الاختلاف في نصّ
الوحي ، لأنّ القرآن شيء والقراءات شيء آخر ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : القرآن نزل على
حرف واحد من عند الواحد ، وفي رواية أخرى : ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة وهم
القرّاء يزعمون النّص فيما يرون. وطريقهم الآحاد فلا يثبت بقراءتهم قرآن ...
النوع الثالث
أحاديث جاء فيها لفظ « التحريف » ، فزعمه
أهل القصور تحريفاً مصطلحاً في حين أنّه تحريف بالمعنى وتفسير على غير الوجه ، والروايات
من هذا القبيل كثيرة ... لكن تقدّم : أنّ التحريف في اللغة