نام کتاب : اسطورة التحريف نویسنده : الشريفي، محمود جلد : 1 صفحه : 108
خلاف المشهور ، وكانت
له زيادات تفسيرية على غرار زيادات ابن مسعود. [١]
الدليل السابع
إنّ ابن عفّان لمّا استولى على الأمّة
جمع المصاحف المتفرّقة ، واستخرج منها نسخة بإعانة زيد بن ثابت وكتابته وقراءته
وقراءة نفسه ، وسماّها بالإمام ، وأحرق ومزّق سائر المصاحف ، وما فعل ذلك إلاّ
لإعدام ما بقي فيها ممّا كان بأيدي الناس وغفل عنه أخواه ممّا كان يلزمهم حذفه
صوناً لسلطنتهم عمّا يوهم الوهن فيها ، وصادفه بعض الدواعي الأخر ممّا لزم منها
سقوط بعض الكلمات بل الآيات أيضاً كما يستفاد من أخبار الباب. [٢]
والجواب عن ذلك :
إنّ ما زعم المحّدث النوري ادّعاء محض ؛
لعدم ثبوت سقوط بعض الكلمات أو الآيات ، بل ثبت عدم سقوط شيء من الكلمات أو الآيات
؛ لأنّ فعل عثمان كان بمرأى ومنظر القارئين والكتّاب وجميع المسلمين ، وما اعترض
عليه أحد المسلمين أنّه أسقط بعض الكلمات أو الآيات ، بل أيّدوه في أصل جمع القرآن
وتوحيده ، ونقل أنّ عليّاً عليهالسلام
أيضاً أيّده وقرّره. [٣]