نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 9 صفحه : 1513
باب 223 الصلاة على محمد و أهل
بيته ص
[1]
8662- 1 الكافي،
2/ 491/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه ع قاللا يزال الدعاء محجوبا
حتى يصلى على محمد و آل محمد[1].
بيان
معنى صلاة اللَّه تعالى على نبيه ص
إفاضة أنواع الكرامات و لطائف النعم عليه و أما صلاتنا عليه و صلاة الملائكة عليه
فهو سؤال و ابتهال في طلب تلك الكرامة و رغبة في إفاضتها عليه و أما استدعاؤه ص
الصلاة من أمته فلأمور منها أن الدعاء مؤثر في استدرار فضل اللَّه و نعمته و رحمته
و ما وعد الرسول من الحوض و الشفاعة و الوسيلة و غير ذلك من المقامات المحمودة غير
محدودة على وجه لا يتصور الزيادة فيها فالاستمداد من الأدعية استزادة لتلك
الكرامات و منها ارتياحه ص به
[1] . اوردت
في هذا الباب، ما أوردته من روايات أهل السّنة. روى النّسائي بإسناده عن فضالة بن
عبيد في حديث سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجلا يصلّى فمجّد اللّه و حمده
و صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله «ادع تجب و سل تعط» «ش».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 9 صفحه : 1513