responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 9  صفحه : 1383

باب 197 علة صلاة الكسوف‌

[1]

8415- 1 الفقيه، 1/ 541/ 1510 في العلل التي ذكرها الفضل بن شاذان النيسابوري رحمه اللَّه عن الرضا ع قال‌ إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات اللَّه تبارك و تعالى لا يدرى أ لرحمة ظهرت أم لعذاب‌ [1] و أحب النبي ص أن تفزع أمته إلى خالقها و راحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس حين تضرعوا إلى اللَّه عز و جل و إنما جعلت عشر ركعات لأن أصل الصلاة التي نزل فرضها من السماء أولا في اليوم و الليلة إنما هي عشر ركعات‌ [2] فجمعت تلك الركعات هاهنا و إنما جعل فيها السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا فيها سجود و لأن يختموا صلاتهم أيضا بالسجود و الخضوع- و إنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجودها من أربع سجدات لا تكون صلاة لأن أقل الفرض من السجود في الصلاة لا يكون‌


[1] . قوله «الرحمة ظهرت أم لعذاب» و حينئذ ينبغي حمل ما مرّ من قوله عليه السّلام «فاذا كثرت ذنوب العباد ... الخ» على أنّه يقع لكثرة الذّنوب لا على أنّه لا يكون إلّا لذلك «مراد» رحمه اللّه.

[2] . المراد بالرّكعات الرّكوعات و هو اطلاق شايع و كون ركعات اليومية عشرا بناء على ما اوجب أوّلا و إنّما الحقت السّبع ثانيا. «مراد» رحمه اللّه.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 9  صفحه : 1383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست