نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 9 صفحه : 1347
باب 191 علة العيد و صلاته
[1]
8355- 1 الفقيه،
1/ 522/ 1485 في العلل التي تروي عن الفضل بن شاذان النيسابوري رضي اللَّه عنه و
يذكر أنه سمعها من الرضا عأنه إنما جعل يوم الفطر العيد يكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه و
يبرزون لله عز و جل فيمجدونه على ما من عليهم فيكون يوم عيد و يوم اجتماع و يوم
فطر و يوم زكاة و يوم رغبة و يوم تضرع و لأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل و
الشرب لأن أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان فأحب اللَّه عز و جل أن يكون لهم
في ذلك مجمع يحمدونه فيه و يقدسونه و إنما جعل التكبير فيها أكثر منه في غيرها من
الصلوات لأن التكبير أنما هو التعظيم لله و التمجيد على ما هدى و عافى كما قال
اللَّه عز و جلوَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ[1]-
و إنما جعل فيها اثنتا عشرة تكبيرة لأنه يكون في ركعتين اثنتا عشرة
تكبيرة-[2]و جعل سبع في الأولى و خمس في الثانية و لم يسو بينهما لأن السنة
في صلاة الفريضة أن تستفتح بسبع تكبيرات فلذلك بدئ هاهنا بسبع تكبيرات
[2] . لأنّ في
كلّ ركعة تكبيرة للرّكوع و أربع تكبيرات للسّجدتين لكلّ سجدة تكبيرتان و في
الرّكعة الأولى تكبيرة للافتتاح و في الثانية تكبيرة القنوت «مراد» رحمه اللّه.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 9 صفحه : 1347