نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 215
باب 26 تفسير القامة و الذراع و
القدم
[1]
5786- 1 الكافي،
3/ 277/ 7/ 1 علي عن أبيه عن صالح بن سعيد عن يونس عن بعض رجاله عن أبي عبد اللَّه
ع قالسألته
عما جاء في الحديث أن صل الظهر[1]إذا كانت الشمس قامة و
قامتين و ذراعا و ذراعين و قدما و قدمين من هذا و من هذا فمتى هذا و كيف هذا و قد
يكون الظل في بعض الأوقات نصف قدم قال إنما قال ظل القامة و لم يقل قامة الظل و
ذلك أن ظل القامة يختلف- مرة يكثر و مرة يقل و القامة قامة أبدا لا تختلف ثم قال
ذراع و ذراعان و قدم و قدمان فصار ذراع و ذراعان تفسير القامة و القامتين في
الزمان الذي يكون فيه ظل القامة ذراعا و ظل القامتين ذراعين فيكون ظل القامة و القامتين
و الذراع و الذراعين متفقين في كل زمان معروفين مفسرا أحدهما بالآخر مسددا به فإذا
كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا كان الوقت ذراعا من ظل القامة و كانت القامة
ذراعا من الظل فإذا كان ظل القامة أقل أو أكثر كان الوقت محصورا بالذراع و
الذراعين فهذا تفسير القامة و القامتين و الذراع و الذراعين[2].
[1] . في
طائفة من النسخ أن صلّ العصر مكان أن صلّ الظّهر «عهد».
[2] . أورده
في (التهذيب- 2: 24 رقم 67) بهذا السّند أيضا.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 215