أبواب فضل الصلاة و فرضها و بدؤها و عللها و نوافلها و تمامها و قصرها

الآيات‌

قال اللَّه تعالى‌إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ [1].

و قال سبحانه‌أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‌ [2].

و قال عز و جل‌قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ‌إلى قوله‌وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى‌ صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌ [3].

و قال عز اسمه‌وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً [4].

بيان‌

قيل إن الطاعات موجبة لترك المعاصي بالخاصية و خصوصا الصلاة و لا

[1] . العنكبوت/ 45.

[2] . هود/ 114- و الآية وَ أَقِمِ الصَّلاةَ..

[3] . المؤمنون/ 1- 11.

[4] . النساء/ 101.