3804- 1 الكافي،
3/ 3/ 1/ 1 العدة عن التهذيب، 1/ 408/ 2/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن الكاهلي
قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقولإذا أتيت ماء و فيه قلة فانضح عن يمينك و عن يسارك و بين يديك و
توضأ.
بيان
لعل المراد أنك إذا خفت أن يكون قد
ورد عليه ما يفسده لقلته فاصبب منه ثلاث أكف ليطيب الماء و يطيب به قلبك كما تنزح
من البئر التي وقع فيها شيء من النجاسات دلاء لتطيب و يطيب به القلب كما يأتي في
الباب الآتي و يحتمل أن يراد بالماء الذي يكون في الغدير الذي له مادة بالنبع من
الأرض فإن مثل هذا الغدير حكمه حكم البئر.
و ربما يوجد في بعض النسخ و فيه
قذر و لعله هو الصواب و إنه وقع التصحيف
[1] . قوله «باب الماء القليل
المشتبه» هذا الباب يشتمل على أحاديث مجملة لا يحتجّ بها لتشابه معانيها و لا حاجة
للفقيه من حيث هو فقيه إليها، و توجيهها بحيث ينطبق على القواعد و الاحكام
المستنبطة من ادلة اخرى مغنية عنها ليس من اغراض الفقه و انما هو من وظيفة المحدّث
لأن الفقيه يجب ان يعلم الحكم قبل هذه الأحاديث حتّى يتصدى لتوجيهها و مع العلم
يستغنى عن الاحتجاج «ش».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 77