باب 67 التدلك بالدقيق و الحناء بعد النورة

[1]

5087- 1 الكافي، 6/ 499/ 14/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن إسحاق بن عبد العزيز قال‌ سئل أبو عبد اللَّه ع عن التدلك بالدقيق بعد النورة قال لا بأس قلت يزعمون أنه إسراف فقال ليس فيما أصلح البدن إسراف و إني ربما أمرت بالنقي فيلت لي بالزيت فأتدلك به إنما الإسراف فيما أتلف المال و أضر بالبدن‌ [1].

بيان‌

النقي بالكسر المخ من العظام في غير الرأس و يقال قرصة النقي للخبز الأبيض الذي نخل حنطته مرة بعد أخرى و لعل المراد به هاهنا الحنطة المنخولة ناعما و كانوا يتدلكون بالنخالة بعد النورة ليقطع ريحها

[2]

5088- 2 التهذيب، 1/ 376/ 18/ 1 ابن محبوب عن أبي إسحاق النهاوندي عن أبي عبد اللَّه البرقي عن عثمان عن إسحاق بن عبد العزيز عن رجل ذكره عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ قلت له إنا نكون في طريق مكة نريد الإحرام و لا يكون معنا نخالة نتدلك بها من النورة فنتدلك‌

[1] . و (الكافي- 4: 53).