نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 369
[13]
4487- 13 الفقيه،
1/ 56/ 128كتب
أبو الحسن علي بن موسى الرضا ع إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله أن علة
الوضوء التي من أجلها صار على العبد غسل الوجه و الذراعين و مسح الرأس و القدمين
فلقيامه بين يدي اللَّه عز و جل و استقباله إياه بجوارحه الظاهرة- و ملاقاته بها
الكرام الكاتبين فيغسل الوجه للسجود و الخضوع و يغسل اليدين ليقلبهما و يرغب بهما
و يرهب و يتبتل و يمسح الرأس و القدمين لأنهما ظاهران مكشوفان يستقبل بهما كل
حالاته و ليس فيهما من الخضوع و التبتل ما في الوجه و الذراعين.
بيان
معنى الرغبة و الرهبة و التبتل في
الدعاء
ما رواه سعيد بن يسار قال قال
الصادق عهكذا
الرغبة و أبرز باطن راحتيه إلى السماء و هكذا الرهبة و جعل ظهر كفه إلى السماء و
هكذا التضرع و حرك أصابعه يمينا و شمالا و هكذا التبتل يرفع إصبعه مرة و يضعها
أخرى و هكذا الابتهال- و مد يده تلقاء وجهه و قال لا تبتهل حتى ترى الدمعة.
و سيأتي الكلام في هذه المعاني في
كتاب الصلاة إن شاء اللَّه تعالى.
آخر أبواب الوضوء و الحمد اللَّه
أولا و آخرا
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 369