نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 5 صفحه : 953
باب 161 البذاء و السلاطة
[1]
3350- 1 الكافي، 2/ 323/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن ابن أذينة عن
أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول اللَّه صإن اللَّه تعالى حرم
الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال و لا ما قيل له فإنك إن فتشته
لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان فقيل يا رسول اللَّه و في الناس شرك شيطان فقال
رسول اللَّه ص أ ما تقرأ قول اللَّه تعالىوَ شارِكْهُمْ فِي
الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ[1]قال
و سأل رجل فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له قال من تعرض للناس يشتمهم و هو
يعلم أنهم لا يتركونه فذلك الذي لا يبالي ما قال و لا ما قيل له.
بيان
الغية بكسر المعجمة و تشديد
المثناة التحتانية الزنا يقال فلان لغية في مقابلة فلان لرشدة بكسر الراء و معنى
مشاركة الشيطان للإنسان في الأموال حمله إياه على تحصيلها من الحرام و إنفاقها
فيما لا يجوز و على ما لا يجوز من الإسراف و التقتير و البخل و التبذير و مشاركته
له في الأولاد إدخاله معه في النكاح إذا لم يسم اللَّه