نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 5 صفحه : 833
باب 134 النوادر
[1]
3107- 1 الكافي، 8/ 80/ 37 العدة عن سهل عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن عمر
بن أبان الكلبي عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر ع قالقلت له أصلحك اللَّه
لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى ليوشك الرجل منا أن يسأل في يده فقال يا
عبد الحميد أ ترى من حبس نفسه على اللَّه لا يجعل اللَّه له مخرجا بلى و اللَّه
ليجعلن اللَّه له مخرجا رحم اللَّه عبدا حبس نفسه علينا رحم اللَّه عبدا أحيى
أمرنا قلت أصلحك اللَّه إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن
عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن و أنتم سواء- فقال يا عبد الحميد صدقوا من تاب
تاب اللَّه عليه و من أسر نفاقا فلا يرغم اللَّه إلا بأنفه و من أظهر أمرا أهراق
اللَّه[1]دمه يذبحهم اللَّه على الإسلام- كما يذبح القصاب شاته قال قلت فنحن
يومئذ و الناس فيه سواء قال لا أنتم يومئذ سنام الأرض و حكامها لا يسعنا في ديننا
إلا ذلك قال[2]فإن مت قبل أن أدرك القائم قال إن القائل منكم إذا قال إن أدركت
[1] . «و من أظهر أمرا اهراق اللّه دمه» دعاء على من أظهر أمرهم من أهل
النّفاق عند أعدائهم للاضرار بهم و بشيعتهم. و إهراق من باب الافعال أصله أراق
يقال أراق الماء يريقه إراقة إذا صبّه، ثمّ أبدلت الهمزة هاء فقيل هراقه بفتح
الهاء يهريقه هراقة، ثمّ جمع بين البدل و المبدل منه فقيل اهراق ... «صالح».