نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 5 صفحه : 615
باب 89 المعانقة و التقبيل
[1]
2702- 1 الكافي، 2/ 184/ 2/ 1 علي عن أبيه عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن
أبي عبد اللَّه ع قالإن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة فإذا التزما لا يريدان بذلك
إلا وجه اللَّه و لا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لكما مغفورا لكما فاستأنفا
فإذا أقبلا على المساءلة- قالت الملائكة بعضها لبعض تنحوا عنهما فإن لهما سرا و قد
ستر اللَّه عليهما- قال إسحاق فقلت جعلت فداك فلا يكتب عليهما لفظهما و قد قال
اللَّه تعالىما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[1]قال فتنفس أبو عبد اللَّه ع الصعداء ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته
و قال يا إسحاق إن اللَّه تعالى إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن المؤمنين إذا
التقيا إجلالا لهما و إنه و إن كانت الملائكة لا تكتب لفظهما و لا تعرف كلامهما
فإنه يعرفه و يحفظه عليهما عالم السر و أخفى.
بيان
الصعداء تنفس طويل اخضلت بلت
و قد مضى حديث آخر في المعانقة في باب زيارة الإخوان