نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 5 صفحه : 1053
أبو عبد اللَّه ع ما أسكتك
قال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب اللَّه تعالى فقال نعم يا عمرو أكبر الكبائر
الإشراك بالله يقول اللَّهمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ[1]- و بعده الإياس من روح اللَّه لأن اللَّه تعالى يقولإِنَّهُ لا يَيْأَسُ
مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ[2]- ثم الأمن لمكر اللَّه لأن اللَّه تعالى يقولفَلا يَأْمَنُ
مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ[3]- و منها عقوق الوالدين لأن اللَّه تعالى جعل العاق جبارا شقيا-[4]و قتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق لأن اللَّه تعالى يقولفَجَزاؤُهُ
جَهَنَّمُ خالِداً فِيهاإلى آخر الآية-[5]و
قذف المحصنة لأن اللَّه تعالى يقوللُعِنُوا فِي
الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ[6]- و أكل مال اليتيم ظلما لأن اللَّه تعالى يقولإِنَّما يَأْكُلُونَ
فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[7]و الفرار من الزحف لأن اللَّه تعالى يقولوَ مَنْ يُوَلِّهِمْ
يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ
فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ[8]
[1] . المائدة/ 72 و الآية في نسخ الوافي و الكافي المطبوع و المخطوطين و
شرحي المولى خليل و المولى صالح و كذلك في المرآة كلها و من يشرك باللّه لكن في
المصحف انّه من يشرك باللّه إلخ «ض. ع».