نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 198
اجترى على اللَّه و أبى الطاعة و
أقام على الكبائر فهو كافر يعني مستخفا كافر[1].
بيان
المستتر في قال الذي في أول الحديث
يرجع إلى ابن بكير و في ذكر إلى زرارة ذم زرارة سالما و أصحابه الزيديين البتريين
بأنهم لم يعتقدوا شرك محاربي علي ع فأجابه ع بما أجابه و معنى آخر الحديث أن
الإقامة على الكبائر إنما تكون كفرا إذا كانت على جهة الاستخفاف دون غلبة الشهوة
[4]
1813- 4 الكافي،
2/ 385/ 6/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن موسى بن بكر قالسألت أبا الحسن ع عن
الكفر و الشرك أيهما أقدم قال فقال لي ما عهدي بك تخاصم الناس قلت أمرني هشام بن
سالم أن أسألك عن ذلك فقال لي الكفر أقدم و هو الجحود- قال اللَّه تعالىإِلَّا إِبْلِيسَ أَبى
وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ (2).
بيان
ما عهدي بك يعني لم تكن قبل هذا
ممن يخاصم الناس
[1] . فى
المرآة: الظاهر انّه كلام بعض الرواة ابن بكير او غيره و قيل يحتمل كونه من كلامه
(عليه السلام) و على التقديرين يحتمل أن يكون تقييدا للحكم بالكفر بالاستخفاف، اى
انما يحكم بكفره إذا كان مستخفا لا لغلبة الشهوة. الى آخر كلامه و الحاصل مراده
أنّ الجملة الأخيرة «يعني
مستخف كافر» من كلام بعض الرواة «ض. ع».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 198