نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 912
أعدائهم و بالنجاة في الآخرة و الورود على محمد ص الصادقين على
الحوض.
بيان
عن الاستطاعة يعني هل يستطيع العبد من أفعاله شيئا أم أنها بيد
اللَّه و قول الناس يعني اختلافهم في هذه المسألة على أقوال شتى و قد مضى تحقيق
ذلك في باب الاستطاعة من الجزء الأول فسر الرحمة بطاعة الإمام لأن طاعة الإمام
توصل العبد إلى رحمة اللَّه و فسر الرحمة الواسعة بعلم الإمام لأنه الهادي إليها
وسع علمه أي علم الإمام الذي هو من علمه أي من علم اللَّه تعالى هم شيعتنا أي كل
شيء من ذنوب شيعتنا وسعته رحمة ربنا و في تفسير الرحمة الواسعة بعلم الإمام إشارة
إلى أنهم لو كانوا يستندون فيه إلى علمه لما اختلفوا فيما اختلفوا و المنكر من
أنكر فضل الإمام و جحده المنكر بالكسر و المراد أن المنكر بالفتح هنا إنكار فضل
الإمام و الأغلال ما كانوا يقولون شبه آراءهم الناشئة عن ضلالتهم و جهالتهم
بالأغلال لأنها قيدتهم و حبستهم عن الاهتداء إلى الحق و الإصار حبل صغير يشد به
أسفل الخباء كالإصر و لعل المراد أن الذنب يشد به رجل المذنب على القيام بالطاعة
كما أن الإصار يشد به أسفل الخباءعَزَّرُوهُعظموه
[10]
1589- 10 الكافي، 1/ 431/ 90/ 1 محمد
عن سلمة بن الخطاب عن الحسن بن عبد الرحمن عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه
عفي قول اللَّه تعالىوَ إِذا تُتْلى
عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا[1]- قال كان رسول اللَّه ص دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا و أنكروا فقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوامن قريشلِلَّذِينَ آمَنُواالذين أقروا لأمير
المؤمنين ع