responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 652

كان ذلك في الناس يعني إذا تحقق قضاء الحق من الطرفين فلا يبالي من أخذ هاهنا و هاهنا أي ذهب أينما شاء و فعل ما شاء

[3]

1247- 3 الكافي، 1/ 406/ 4/ 1 العدة عن أحمد عن عبد الرحمن بن حماد و غيره عن حنان بن سدير الصيرفي قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول‌ نعيت إلى النبي ص نفسه و هو صحيح ليس به وجع قال نزل به الروح الأمين قال فنادى ع الصلاة جامعة و أمر المهاجرين و الأنصار بالسلاح و اجتمع الناس فصعد النبي ص المنبر فنعى إليهم نفسه ثم قال اذكر اللَّه الوالي من بعدي على أمتي- إلا ترحم على جماعة المسلمين فأجل كبيرهم و رحم ضعيفهم و وقر عالمهم- و لم يضر بهم فيذلهم و لم يفقرهم فيكفرهم و لم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم و لم يخبزهم في بعوثهم فيقطع نسل أمتي ثم قال قد بلغت و نصحت فاشهدوا قال أبو عبد اللَّه ع هذا آخر كلام تكلم به رسول اللَّه ص على منبره.

بيان‌

النعي خبر الموت الصلاة جامعة منصوب على الإغراء أي ألزموا الصلاة اذكر اللَّه من التذكير و الاسمان مفعولاه إلا ترحم استثناء من مقدر و هو فيما يفعل و نحوه يعني أن الأمر إليه في كل ما يفعل إلا في الترحم فإنه لا يجوز له تركه و إهماله و لم يفقرهم لم يجعلهم فقراء بترك إعطائه إياهم ما يكفيهم فإنهم ربما لم يصبروا على الفقر فيكفروا فصار هو سبب كفرهم‌

و في الحديث النبوي ص‌ كاد الفقر أن يكون كفرا.

و في بعض النسخ و لم يفرقهم أي لم يصر سبب تفرقهم و اختلاف كلمتهم و لم يغلق بابه دونهم كناية عن ترك الاهتمام بأمورهم و عدم المبالاة بقضاء حوائجهم و لم يخبزهم في‌

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست