نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 616
نوادر محمد بن سنان عن عبد اللَّه بن سنان قال قال أبو عبد اللَّه
علا و اللَّه ما فوض اللَّه إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول اللَّه ص
و إلى الأئمة ع قال اللَّه تعالىإِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ[1]و هي جارية في الأوصياء ع.
[5]
1195- 5 الكافي، 1/ 266/ 4/ 1 الثلاثة عن ابن
أذينة عن الفضيل بن يسار قالسمعت أبا عبد اللَّه ع يقول لبعض أصحاب قيس الماصر إن اللَّه تعالى
أدب نبيه فأحسن أدبه فلما أكمل له الأدب قالإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍثم فوض إليه أمر الدين و الأمة ليسوس عباده فقال تعالىما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2]و إن رسول اللَّه ص كان مسددا موفقا مؤيدا بروح القدس لا يزل و لا
يخطئ في شيء مما يسوس به الخلق فتأدب بآداب اللَّه ثم إن اللَّه تعالى فرض الصلاة
ركعتين ركعتين عشر ركعات فأضاف رسول اللَّه ص إلى الركعتين ركعتين و إلى المغرب
ركعة فصارت عديل الفريضة لا يجوز تركهن إلا في سفر و أفرد الركعة في المغرب فتركها
قائمة في السفر و الحضر فأجاز اللَّه له ذلك كله فصارت الفريضة سبع عشرة ركعة ثم
سن رسول اللَّه ص النوافل أربعا و ثلاثين ركعة مثلي الفريضة فأجاز اللَّه تعالى له
ذلك و الفريضة و النافلة إحدى و خمسون ركعة منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعد
بركعة مكان الوتر و فرض اللَّه في السنة صوم شهر رمضان و سن