نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 524
باب 64 أنهم أهل الأمانات التي ذكرها اللَّه تعالى
[1]
1042- 1 الكافي، 1/ 276/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء
عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن العجلي قالسألت أبا جعفر ع عن
قول اللَّه تعالى-إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى
أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ[1]فقال إيانا عني أن يؤدي الأول إلى الإمام الذي بعده الكتب و العلم
و السلاحوَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِالذي في أيديكم ثم
قال للناسيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْإيانا عنى خاصة أمر
جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى اللَّه
تعالى و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم كذا نزلت و كيف يأمرهم اللَّه تعالى
بطاعة ولاة الأمر- و يرخص في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهمأَطِيعُوا اللَّهَ
وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[2].
بيان
رد ع بكلامه في آخر الحديث على المخالفين حيث قالوا معنى قوله
سبحانهفَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ
الرَّسُولِ
فإن اختلفتم أنتم و أولو الأمر