responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 26  صفحه : 555

و لا صفر، و لا رضاع بعد فصال، و لا تعرب بعد هجرة، و لا صمت يوم إلى الليل، و لا طلاق قبل النكاح، و لا عتق قبل ملك، و لا يتم بعد إدراك".

بيان‌

" الهامة" بتخفيف الميم الجسد اللطيف يطير بالليل و العرب يزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره يصير هامة فتطير على قبره تقول اسقوني فإذا أدرك بثأره طارت و هذا الذي نفاه ص و قد مضى الهامة في كتاب الجنائز و المعايش أيضا.

و قال ابن الأثير في نهايته في بيان الصفر الذي في هذا الحديث: إن العرب‌


- سراية، و أيضا ليست المعاشرة موجبة للمرض دائما و علّة تامّة له، بل إذا أراد اللّه حفظه مع قرب المريض و معاشرته حفظه، و هذا لا ينافي الظنّ بالسّراية و منع صاحب الإبل المراض أن يدخلها في الصّحاح إن ثبت ذلك من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

هذا آخر ما وفّقنا لإيراده في حواشي الكتاب من تفسير بعض ألفاظ الأخبار و معانيها و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم.

ثمّ إنّ حقائق أخبار آل الرّسول صلوات اللّه عليهم بحر لا يدرك غوره كيف و هي تلو القرآن و الثقل الذي أمرنا بالتمسّك به معه، و انّما جهدنا بقدر طاقتنا و المرجوّ من الناظرين العفو و الإصلاح إن اطّلعوا على سهو و نسيان، ثمّ إنّي كنت عزمت على أن أورد جميع ما أورده بألفاظ المحشين لكن ضاق المجال في كثير من الأبواب و كان مستلزما للتكرار لورود معنى واحد في حواشي كثيرة فاقتصرت على بعضها و ربّما اقتصرت على ما سنح بخاطري لأنّي رأيت مضامين غيره لا يزيد عليه و ربّما كان في مسودّاتي ما هو مكتوب عليه علامة التردّد فان كان لغيري تركت إيراده لئلّا ينسب إلى غيري شي‌ء مردّد في صحّته و صدوره عنه، و إن كان لنفسي ذكرت مع التردّد في صحّته و لا أبالي بأن يصلحه الناظر و ليس الخطأ عيبا على الإنسان و لعلّ اللّه يوفّق للنظرة الثانية إنّه خير موفّق و معين. «ش».

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 26  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست