responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 26  صفحه : 494

فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ‌ [1] و ما ذكر من الرياح التي يعذب اللَّه بها من عصاه، قال: و لله تعالى رياح رحمة لواقح و غير ذلك ينشرها بين يدي رحمته منها ما يهيج السحاب للمطر، و منها رياح تحبس السحاب بين السماء و الأرض، و رياح تعصر السحاب فتمطره بإذن اللَّه، و منها رياح مما عدد اللَّه في الكتاب، فأما الرياح الأربع: الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور فإنما هي أسماء الملائكة الموكلين بها، فإذا أراد اللَّه أن يهب شمالا أمر الملك الذي اسمه الشمال فيهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحه فتفرقت ريح الشمال حيث يريد اللَّه من البر و البحر، و إذا أراد اللَّه أن يبعث جنوبا أمر الملك الذي اسمه الجنوب فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحه فتفرقت ريح الجنوب في البر و البحر و حيث يريد اللَّه، و إذا أراد اللَّه أن يبعث ريح الصبا أمر الملك الذي اسمه الصبا فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحه فتفرقت ريح الصبا حيث يريد اللَّه تعالى في البر و البحر، و إذا أراد اللَّه أن يبعث دبورا أمر الملك الذي اسمه الدبور فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحه فتفرقت ريح الدبور حيث يريد اللَّه من البر و البحر".

ثم قال أبو جعفر ع" أ ما تسمع لقوله ريح الشمال و ريح الجنوب و ريح الدبور و ريح الصبا إنما تضاف إلى الملائكة الموكلين بها".

[2]

25570- 2 (الفقيه- 1: 545 رقم 1522) ابن رئاب، عن أبي بصير ..

الحديث إلى قوله: من البر و البحر أخيرا على اختلاف في ألفاظه.


[1] . البقرة/ 266.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 26  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست