25558- 1 (الكافي- 8: 157 رقم 148) علي و
العدة، عن سهل جميعا عن العبيدي، عن يونس، عن الكناني، عن الأصبغ بن نباتة قال:
قال أمير المؤمنين ع"إن للشمس ثلاثمائة و ستين
برجا كل برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب، فتنزل كل يوم على برج منها فإذا غابت
انتهت إلى حد بطنان العرش فلم تزل ساجدة إلى الغد ثم ترد إلى موضع مطلعها و معها
ملكان يهتفان معها و إن وجهها لأهل السماء و قفاها لأهل الأرض و لو كان وجهها لأهل
الأرض لأحرقت الأرض و من عليها من شدة حرها.
و معنى سجودها ما قال تعالىأَ لَمْ تَرَ أَنَّ
اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ
وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ
مِنَ النَّاسِ[2]".
[1] . قوله «و علّة كسوفها» يأتي في باب النجوم كلام في الكسوف إن شاء اللّه.