نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 26 صفحه : 429
وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ
الْمَلائِكَةُ[1]قال: كانت تحمله في سورة البقرة.
[8]
25511- 8 (الكافي- 8: 317 رقم 500)
الأربعة، عمن أخبره، عن أبي جعفر عفي قول اللَّه تعالىأَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ
بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ[2]قال"
رضراض الألواح فيها العلم و الحكمة".
بيان
" رضراض الألواح" مكسوراتها و كل شيء كسرته
فقد رضرضته.
[9]
25512- 9 (الكافي- 8: 198 رقم 237) العدة،
عن سهل، عن السراد، عن عمر بن يزيد و غيره، عن بعضهم، عن أبي عبد اللَّه ع و بعضهم
عن أبي جعفر عفي قول اللَّه تعالىأَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ
أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ[3]فقال"
إن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام و كانوا سبعين ألف بيت و كان الطاعون يقع فيهم
في كل أوان، فكانوا إذا أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء لقوتهم و بقي فيها
الفقراء لضعفهم، فكان الموت يكثر في الذين أقاموا و يقل في الذين خرجوا، فيقول
الذين خرجوا لو كنا أقمنا لكثر فينا الموت، و يقول الذين أقاموا لو كنا خرجنا لقل
فينا الموت، قال:
فاجتمع رأيهم جميعا أنه إذا وقع الطاعون فيهم و أحسوا به خرجوا
كلهم