نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 25 صفحه : 904
ورثتها من أبي آدم و حواء خلقت من ضلع آدم و أضلاع الرجال أقل من أضلاع
النساء بضلع و عدوا أضلاعها أضلاع رجل" و أمر بهم فأخرجوا.
بيان
لعل المراد بخاصي الأسد من يسل خصيته،"
خذوا هذه المرأة" يعني من حسبتموها امرأة" إن كانت امرأة" أي إن ظهر
صدق حسبانكم فيها و إلا فهو رجل، هذا إذا كان ع عالما بكونه رجلا قبل ظهوره و إلا فهو
احتياط منه في التكلم و إنما أمر بإلباسها النقاب لئلا يقع نظر المرأتين إلى وجهها
فلعلها يكون رجلا و أما عد الأضلاع فإن استلزم النظر فإنما يباح لموضع الضرورة و إنما
ضم المرأتين إلى الخصي العدل ليتم شاهدان و إنما لم يجعل بدلهما رجلا لرعاية حق زوجها
فلعلها تكون امرأة" فأخرجوا" أي من عنده.
[10]
25246- 10 (الفقيه 4: 327 رقم 5704) عاصم، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر
ع قال" إن شريحا القاضي بينما هو في مجلس القضاء إذ أتته امرأة فقالت: أيها
القاضي اقض بيني و بين خصمي، فقال لها: و من خصمك قالت: أنت، قال: أفرجوا لها، فأفرجوا
لها، فدخلت، فقال لها: و ما ظلامتك قالت: إن لي ما للرجال و ما للنساء، قال شريح: فإن
أمير المؤمنين ع يقضي على المبال، قالت: فإني أبول بهما جميعا و يسكنان معا، فقال شريح:
و اللَّه ما سمعت بأعجب من هذا، قالت: و أعجب من هذا، قال: و ما هو قالت: جامعني زوجي
فولدت منه، و جامعت جاريتي فولدت مني، فضرب شريح إحدى يديه على الأخرى متعجبا.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 25 صفحه : 904