نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 23 صفحه : 1337
عن أبيه" أن رسول اللَّه ص عق
عن الحسن ع بكبش و عن الحسين ع بكبش و أعطى القابلة شيئا و حلق رءوسهما يوم
سابعهما و وزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة"، قال:
فقلت له: أ يؤخذ الدم فيلطخ به رأس
الصبي فقال" ذاك شرك"، فقلت:
سبحان اللَّه شرك! فقال" لو لم
يكره ذلك [شركا] فإنه كان يعمل في الجاهلية و نهي عنه في الإسلام".
بيان
تعجب عاصم من كون ذلك شركا مع أن الناس
كانوا يفعلونه، فقيد ع كونه شركا بما إذا لم يكرهه الفاعل فأما إذا كرهه بقلبه و
إنما فعله موافقة للجمهور فليس بشرك ثم بين ع الوجه في كونه شركا.
[5]
23350- 5 (الكافي 6: 33) الاثنان، عن بعض
أصحابه، عن أبان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد اللَّه ع قال"سمى رسول اللَّه ص حسنا و حسينا ع يوم سابعهما [و شق من اسم الحسن
الحسين][1]،و
عق عنهما شاة شاة و بعثوا برجل شاة إلى القابلة و نظروا ما غيره فأكلوا منه و
أهدوا إلى الجيران، و حلقت فاطمة ع رءوسهما و تصدقت بوزن شعرهما فضة".
بيان
" ما غيره" أي غير المبعوث إلى القابلة، فما
استفهامية.