نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 21 صفحه : 397
و قولوا قولا حسنا، و
أستغفر اللَّه لي و لكم و لجميع المسلمين".
بيان
" يدين"
ينقاد،" الأحتام" جمع الحتم أي الأمور المفروضة المحكمة، و"
الطريقة المثلي" الأشبه بالحق، و الدروس العفو و المحو، و كذا الطموس، و
الصهر القرابة تحدثها التزويج و التوشيج بالجيم التشبيك و الخلط، يقال: وشج اللَّه
بينهم توشيجا و في بعض النسخ أوشج و ربما يوجد في بعضها بالحاء المهملة بمعنى
التزيين.
[9]
21431- 9 (الكافي 5: 373) أحمد، عن معاوية بن حكيم قال: خطب الرضا ع بهذه
الخطبة"الحمد لله الذي حمد في الكتاب نفسه، و افتتح بالحمد كتابه، و جعل
الحمد أول جزاء محل نعمته، و آخر دعوى أهل جنته، و أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده
لا شريك له، شهادة أخلصها له، و ادخرها عنده، و صلى اللَّه على محمد خاتم النبوة،
و خير البرية و على آله آل الرحمة، و شجرة النعمة، و معدن الرسالة، و مختلف
الملائكة، و الحمد لله الذي كان في علمه السابق و كتابه الناطق و بيانه الصادق.
إن أحق الأسباب بالصلة و
الأثرة و أولى الأمور بالرغبة فيه و التقديم سبب أوجب نسبا و أمر[1]أعقب غنى، فقال جل و عزوَ هُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ
قَدِيراً[2]،و قالوَ أَنْكِحُوا
الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ
يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ
[1] . في الكافي: سبب أوجب سببا و أمر بدل و التقديم سبب أوجب نسبا و
أمر.