responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 788

و قال جل ذكره‌وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلى‌ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ‌ [1].

بيان السكن ما يسكن إليه و ينقطع إليه من بيت أو ألف‌بُيُوتاًهي القباب و الأبنية من الأدم و الأنطاع‌تَسْتَخِفُّونَهاترونها خفيفة المحمل في الضرب و النقض و النقل و الظعن الرحلة و الأثاث متاع البيت و المتاع ما يتمتع به و ينتفع به و الدف‌ء اسم لما يدفأ به أي يلبس لدفع حدة البرد و المنافع هي نسلها و درها و غير ذلك و الجمال الزينة و إراحة الماشية ردها إلى مراحها و لا يكون ذلك إلا بعد الزوال و سراحها إرسالها إلى مرعاها و الجمال في الإراحة أظهر و لهذا قدمها لأنها إذا أقبلت كانت ملاء البطون حافلة الضروع حاضرة لأهلها و الشق المشقة و الأزواج القرناء و أقرن له أطاقه و قوى عليه‌


[1] . الزخرف/ 12- 14.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست