responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 680

و هو القير و قد مر معنى الغضار قال في النهاية فيه أنه نهى عن الدباء و الحنتم الحنتم جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم واحدتها حنتمة و إنما نهى عن الانتباذ فيها لأنها تسرع النبذة فيها لأجل دهنها و قيل لأنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم و الشعر فنهى عنها ليمتنع عن عملها و الزق بالكسر السقاء أو جلد يجز و لا ينتف للشراب و غيره و الخوابي جمع خابية و هي الدن و كأن متعلق النهي إنما هو الانتباذ فيها لأنه إذا جعل فيها النبيذ صار مسكرا لتلطخها بالدهن أو النبيذ السابق المتغير لا مطلق استعمالها و المراد بالجرار الخضر التي نفي البأس عنها ما لا يكون مدهونا أو يكون صقيلا لا ينفذ الشراب فيه لئلا يخالف آخر الحديث أوله أو يكون المراد بالحنتم المنهي عنه ما عجن بالدم و الشعر و بالجرار الخضر المنفي عنها البأس ما لم يعجن بهما أو لا يكون الحنتم داخلا تحت النهي مطلقا كما دل عليه قوله ع و زدتم أنتم الحنتم إلا أن هذا التأويل الأخير ينافي ما يأتي من النهى عنه و على التقادير لا يخلو إطلاق قوله و سألته عن الجرار الخضر من حزازة و لا قوله زدتم أنتم الحنتم معه من إشكال و لم أجد أحدا تعرض لبيانه أصلا

[2]

20259- 2 الكافي، 6/ 418/ 3/ 1 علي عن أبيه عن‌ التهذيب‌، 9/ 115/ 234/ 1 السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ نهى رسول اللَّه ص عن كل مسكر فكل مسكر حرام- فقلت له فالظروف التي تصنع فيها منه فقال نهى رسول اللَّه ص عن الدباء و المزفت و الحنتم و النقير قلت و ما ذاك قال الدباء القرع و المزفت الدنان و الحنتم جرار خضر و النقير خشب كانت الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست