responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 596

[2]

20082- 2 الكافي، 6/ 393/ 1/ 1 السراد عن خالد بن نافع عن أبي عبد اللَّه ع‌ مثله.

[3]

20083- 3 الكافي، 6/ 393/ 2/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن إبراهيم عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن اللَّه تعالى لما أهبط آدم ع أمره بالحرث و الزرع و طرح إليه غرسا من غروس الجنة فأعطاه النخل و الأعناب و الزيتون و الرمان فغرسه ليكون لعقبه و ذريته و أكل هو من ثمارها فقال له إبليس لعنه اللَّه يا آدم ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الأرض و قد كنت فيها قبلك فقال ائذن لي آكل منها فأبى آدم ع أن يطعمه فجاء إبليس عند آخر عمر آدم و قال لحواء إنه قد أجهدني الجوع و العطش فقالت له حواء فما الذي تريد قال أريد أن تذيقيني من هذه الثمار فقالت حواء إن آدم عهد إلي ألا أطعمك شيئا من هذا الغرس لأنه من الجنة و لا ينبغي لك أن تأكل منه شيئا- فقال لها فاعصري في كفي شيئا منه فأبت عليه- فقال ذريتي أمصه و لا آكله فأخذت عنقودا من عنب فأعطته فمصه و لم يأكل منه لما كانت حواء قد أكدت عليه فلما ذهب بعضه [يعضه‌] جذبته حواء من فيه فأوحى اللَّه تعالى إلى آدم أن العنب قد مصه عدوي إبليس لعنه اللَّه و قد حرمت عليك من عصيرة الخمر ما خالطه نفس إبليس فحرمت الخمر لأن عدو اللَّه إبليس مكر بحواء حتى مص العنب و لو أكلها لحرمت الكرمة من أولها إلى آخرها و جميع ثمرها و ما يخرج منها ثم إنه قال لحواء ع فلو أمصصتيني [أمصصتني‌] شيئا من هذا التمر كما أمصصتيني من العنب فأعطته تمرة فمصها و كانت العنب و التمر أشد رائحة و أذكى من المسك الأذفر و أحلى من العسل فلما مصهما عدو اللَّه إبليس لعنه اللَّه ذهبت رائحتهما و انتقصت حلاوتهما

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 20  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست