وجوهنا من صفائه و حسنه فقال رجل لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول اللَّه ص فقال أبو عبد اللَّه ع إن اللَّه أكرم و أجل من أن يطعمكم طعاما- فيسوغكموه ثم يسألكم عنه أو قال يسألكم عنه‌ [1] و لكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد و آل محمد ع.

[4]

19940- 4 الكافي، 6/ 280/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن الجوهري عن الحارث بن حرير عن سدير الصيرفي عن أبي خالد الكابلي قال‌ دخلت على أبي جعفر ع فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أطيب منه و لا أنظف فلما فرغنا من الطعام قال يا أبا خالد كيف رأيت طعامك أو قال طعامنا- قلت جعلت فداك ما رأيت أطيب منه قط و لا أنظف و لكني ذكرت الآية التي في كتاب اللَّه تعالى‌ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‌ [2] فقال أبو جعفر ع لا إنما تسألون عما أنتم عليه من الحق.

[5]

19941- 5 الكافي، 6/ 280/ 4/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن شهاب بن عبد ربه قال قال أبو عبد اللَّه ع‌ ليس في الطعام سرف.

[6]

19942- 6 الكافي، 6/ 280/ 6/ 1 بهذا الإسناد قال قال أبو عبد اللَّه ع‌ اعمل طعاما و تنوق فيه و ادع عليه أصحابك.

بيان‌

التنوق في المطعم و الملبس المبالغة في الجودة فيهما

باب الولائم‌

[1] . العبارة المحصورة بين المعقوفين ليس في الكافي و في المحاسن ص 400 هكذا: ... ثم يسألكم عنه، و لكنه أنعم عليكم بمحمّد و آل محمّد (ص).

[2] . التكاثر/ 8.