responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 90

باب 7 فرض طاعة الأئمة ع‌

[1]

534- 1 الكافي، 1/ 185/ 1/ 1 الأربعة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضاء الرحمن تعالى الطاعة للإمام بعد معرفته ثم قال إن اللَّه تعالى يقول‌مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ‌ [1] فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [2].

بيان‌

يعني كما أن طاعة الرسول ص طاعة اللَّه كذلك طاعة الإمام طاعة اللَّه لأنه يدعو إلى ما يدعو إليه الرسول لأنه خليفته‌

[2]

535- 2 الكافي، 1/ 189/ 17/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن حماد عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول‌ السمع و الطاعة أبواب الخير السامع المطيع لا حجة عليه و السامع العاصي‌


[1] . قوله: إنّ اللّه تبارك و تعالى يقول‌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ ... لمّا كان الأمر بالطاعة للرسول من حيث الخلافة و الإمامة الّتي هي رئاسة عامة فان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إماما على النّاس في زمانه مع رسالته كما أن الأمر بالايمان و التصديق له من حيث الرسالة استشهد على وجوب طاعة الإمام و كونها مناط النجاة و رضاء الرحمن بقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع اللّه و من تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا. رفيع رحمه اللّه.

[2] . النساء/ 80.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست