نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 73
باب 5 الفرق بين الرسول و
النبي و المحدث
[1]
516- 1 الكافي، 1/ 176/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن البزنطي عن ثعلبة بن ميمون
عن زرارة قالسألت أبا جعفر ع عن قول اللَّه تعالىوَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا[1]*ما الرسول و ما النبي قال النبي الذي يرى في منامه و يسمع الصوت و
لا يعاين الملك[2]و الرسول الذي يسمع الصوت- و يرى في المنام و يعاين الملك قلت
الإمام ما منزلته قال يسمع الصوت و لا يرى و لا يعاين الملك ثم تلا هذه الآية و ما
أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث[3].
[2] . قوله: و لا يعاين الملك اي لا يعاينه حين سماع صوته فلا ينافيه ما
في مكاتبة المعروفى من قول الرضا عليه السلام و ربما رأى الشخص و لم يسمع و قوله
ثمّ تلا هذه الآية «ما ارسلنا من قبلك من رسول و لا نبى و لا محدث» يحتمل أن يكون قوله
و لا نبى و لا محدث موردا على انه من القراءات الغير المشهورة التي لم يتواتر بناء
على أن للقرآن قراءات مختلفة كلها منزلة بالوحي كما رووا العامّة و اشتهرت بينهم و
يناسبه ما سيجيء في حديث يريد من قول الراوي ليست هذه قرآنيا و يحتمل أن يكون
بيانا للمراد من الآية من قوله عليه السلام في البيان او من عند نفسه فظن السامع
انه أورده على انه من تتمة الآية من كلامه سبحانه. رفيع رحمه اللّه
و الحق ان هذه القراءات
المتواترة و إن لم تكن جميعها منزلة بالوحي لكنها مجوزة من الشارع توسعة على الأمة
لا تفاق الصدر الأول من الصحابة و التابعين على الاختلاف في القراءات حتّى أن
عثمان حاول جمعهم على قراءة واحدة فلم يقدر. «ش».
[3] . الحجّ/ 52 و لكن لفظة و لا محدّث ليست في الآية الشريفة بل هي على
قراءة أهل البيت كما سيأتي في البيان.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 73