نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 62
الخلق و مع الخلق و بعد
الخلق.
بيان
يعني أنها تكون قبل الخلق و
بعدهم كما تكون معهم و لهذا بدأ اللَّه تعالى أولا بخلق الخليفة ثم خلق الخليقة
كما قال عز و جلإِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1].
و يأتي في الباب الآتي أن آخر
من يموت الإمام و ثبت أنه إذا قبض اللَّه تعالى القائم خربت الدنيا و فني الخلق
كلهم و الغرض من هذا الحديث بيان وجوب استمرار وجود الحجة في العالم و ابتناء بقاء
العالم عليه