نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 471
يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا
يقفو أثر رسول اللَّه ص لا يخطئ له ملك يسدده من حيث لا يراه يحمل الكل و يقوي
الضعيف في الحق و يقري الضيف و يعين على نوائب الحق يفعل ما يقول و يقول ما يعلم و
يعلم ما يشهد يصلحه اللَّه في ليلة يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفا
من المسلمين من ولد إسحاق يشهد الملحمة العظمى مأدبة اللَّه بمرج عكاء يبيد الظلم
و أهله يقيم الدين و ينفخ الروح في الإسلام يعز الإسلام به بعد ذلة و يحيى بعد
موته يضع الجزية و يدعو إلى اللَّه بالسيف فمن أبى قتل و من نازعه خذل يظهر من
الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول اللَّه ص لحكم به يرفع المذاهب من
الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من
الحكم بخلاف ما ذهبت إليه أئمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه و سطوته و
رغبة فيما لديه يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون بالله من
أهل الحقائق عن شهود و كشف و تعريف إلهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته و ينصرونه هم
الوزراء يحملون أثقال المملكة و يعينونه على ما قلده اللَّه تعالى
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 471