responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 446

فيشكك الناس.

و على هاتين الروايتين و ما في معناهما من تسمية القائم يحتمل أن يكون المراد بعثمان السفياني فإن اسمه عثمان بن عنبسة كما يأتي‌

و بإسناده عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الصوت الأول و إياكم و الأخير أن تفتتنوا به.

يصدقه عليها أي على الصيحة أو على هذه الكلمة

و في كشف الغمة عن أبي حمزة قال‌ قلنا لأبي جعفر ع خروج السفياني من المحتوم قال نعم و النداء من المحتوم و طلوع الشمس من مغربها محتوم و اختلاف بني العباس في الدولة محتوم و قتل النفس الزكية محتوم و خروج القائم من آل محمد محتوم قلت و كيف يكون النداء قال ينادي من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق مع عثمان و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون قلت لا يرتاب إلا جاهل لأن منادي السماء أولى أن يقبل من منادي الأرض.

انتهى كلامه و كأنه كني بطلوع الشمس من مغربها في الحديث عن ظهوره ع كما يظهر من بعض الأخبار

[4]

961- 4 الكافي، 8/ 208/ 252 القميان عن ابن فضال و الحجال جميعا عن ثعلبة عن عبد الرحمن بن سلمة [1] الجريري قال‌ قلت لأبي عبد اللَّه ع يوبخونا و يكذبونا إنا نقول إن صيحتين تكونان- يقولون من أين يعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا قال فما ذا تردون عليهم قلت ما نرد عليهم شيئا قال قولوا يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل إن اللَّه تعالى يقول‌أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ‌


[1] . في جامع الرواة ج 1 ص 454 أورده بعنوان عبد الرحمن بن مسلمة و أشار إلى هذا الحديث عنه و في المرآة أورده بعنوان سلمة و جعل مسلمة على نسخة «ض. ع».

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست