نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 438
باب 50 فضل عبادة زمان
الغيبة
[1]
956- 1 الكافي، 1/ 333/ 2/ 2 الاثنان عن علي بن مرداس عن صفوان بن يحيى و
السراد عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قالقلت لأبي عبد اللَّه
ع أيما أفضل العبادة في السر مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل أو العبادة في
ظهور الحق و دولته مع الإمام منكم الظاهر- فقال يا عمار الصدقة في السر و اللَّه
أفضل من الصدقة في العلانية- و كذلك و اللَّه عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر
في دولة الباطل و تخوفكم من عدوكم في دولة الباطل و حال الهدنة أفضل ممن يعبد
اللَّه عز ذكره في ظهور الحق مع الإمام[1]الحق الظاهر في دولة الحق و ليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل
مثل العبادة و الأمن في دولة الحق و اعلموا أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة
مستترا في جماعة مستترا بها من عدوه في وقتها [و] فأتمها كتب اللَّه له خمسين صلاة
فريضة في جماعة و من صلى منكم صلاة فريضة وحده مستترا بها من عدوه في وقتها [و]
فأتمها- كتب اللَّه عز و جل له بها خمسا و عشرين صلاة فريضة وحدانية و من صلى منكم
صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب اللَّه له بها عشر صلوات نوافل و من عمل منكم حسنة
كتب اللَّه له بها عشرين حسنة و يضاعف اللَّه عز و جل